safi06
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

safi06

ahlan, sahlan
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجوكندا ..أشهر عمل فنى خلال 40 ألف عام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 06/12/2010

الجوكندا ..أشهر عمل فنى خلال 40 ألف عام Empty
مُساهمةموضوع: الجوكندا ..أشهر عمل فنى خلال 40 ألف عام   الجوكندا ..أشهر عمل فنى خلال 40 ألف عام Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 06, 2010 2:17 pm

موناليزا (بالإيطالية: Mona Lisa) أو الجيوكاندا (بالفرنسية: La Joconde‏) هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فينشي. يعتبرها النقاد والفنانون واحدة من أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم. حجم اللوحة صغير نسبيا مقارنة مع مثيلاتها حيث يبلغ 30 إنشا ارتفاعا و 21 إنشا عرضا.

بدأ دا فينشي برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها جزئيا بعد ثلاث أو أربع أعوام، فيما تم الانتهاء من أجزاء من اللوحة عام 1510. وهي لسيدة إيطالية تدعى ليزا ديل جيوكوندو (1479-1542) زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دا فينشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503.

للمشاهد العادي أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التي قيل إن دا فينشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التي يرسمها فيها. إختلف النقاد والمحللين بتفسير تلك البسمة، وتراوحت الآراء بسر البسمة بدرجات مختلفة إبتدأ من "إبتسامة أم دا فينشي" وانتهاءا "بعقدة جنسية مكبوته لديه".
إلا أن ما يميز لوحة الموناليزا هي تقديم لتقنيات رسم مبتكرة جدا (ما تزال سائدة إلى الآن). فقبل الموناليزا كانت لوحات الشخصيات وقتها للجسم بشكل كامل وترسم مقدمة الصدر إما إسقاطا جانبيا لا يعطي عمقا واضحا للصورة (و هي الأغلب) وإما أماميا مباشرا للشخص وبنفس العيب. فكان دا فينشي أول من قدم الإسقاط المتوسط الذي يجمع بين الجانب والأمام في لوحات الأفراد. وبذلك قدم مبدأ الرسم المجسم. يمكن ملاحظة الشكل الهرمي الذي يعطي التجسيم في اللوحة حيث تقع اليدين على قاعدتي الهرم المتجاورتين بينما تشكل جوانب الأكتاف مع الرأس جانبين متقابلين للهرم. هذه التقنية كانت ثورية وقتها وهي التي أعطت دفعا يجبر المشاهد إلى التوجه إلى أعلى الهرم وهو الرأس. هذا الأسلوب تم تقليده فورا من قبل عظماء الرسامين الإيطالين المعاصرين له مثل رافئيل. كما قدم ليوناردو تقنية جدا في هذه اللوحة وهي تقنية الرسم المموه، حيث لا يوجد خطوط محددة للملامح بل تتداخل الألوان بصورة ضبابية لتشكل الشكل. نفس التتقنية الضبابية إعتمدها ليوناردو ليعطي انطباع العمق في الخلفية. حيث يتناقس وضوح الصورة في الخلفية كلما إبتعدت التفاصيل. وهي تقنية لم تكن معروفة قبل هذه اللوحة وأعطت إحساسا بالواقيعة بصورة لا مثيل لها ضمن ذلك الوقت. فرسومات ذلك العصر كانت تعطي نفس الوضوع لجميع محتويات اللوحة. هذه التقنية مكنته ممن دمج خلفيتين مختلفتين تماما ويستحيل الجمع بينها في الواقع؛ فالخلفية على يمين السيدة تختلف في الميل والعمق وخط الأفق عن الخلفية التي على اليسار. بحيث تظهر كل خلفية وكأنها رسمت من ارتفاعات إفقية مختلفة للرسام.

يعتقد أن الصورة الحالية غير كاملة إذ يوجد لوحات منسوخة من قبل رافائيل للموناليزا تظهر تفاصيل جانبية إضافية يعتقد بأنها قد أتلفت سابقا عند نقل اللوحة من إطار إلى إطار أخر. فرانشيسكو زوج الموناليزا لم يستلم اللوحة من دا فينشي، كون دا فينشي أخذ وقتا طويلا برسمها، ويعتقد بأن دا فينشي كان يسافر حاملا اللوحة معه ليعرض إسلوبه الجديد ومهاراته.

جلب ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول. وضعت الصورة أولا في قصر شاتوفونتابلو ثم نقلت إلى قصر فرساي. بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه. واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا.


http://breitman.homestead.com/files/monalisa.jpg" border="0" alt=""/>

لطالما اقترن اسمه بالعبقرية، فقد كتب فاسيرى مؤلف سيرة حياة
الفنانين فى عام 1550، وبعد عقدين فقط من رحيل دافنشى أن اسمه
والشهرة لن يطفآ ابداً . ليوناردو دافنشى رسام السيدة الغامضة
ذات الجاذبية الاخاذة والتى تقبع الآن آمنة خلف زجاج متحف اللوفر
المضاد
للاطلاقات النارية "الجوكوندا" أو الموناليزا والتى وصفت بأنها
اشهر عمل فنى خلال 40 الف عام من تاريخ الفنون البصرية. تلك
السيدة الشابة التى ظلت ابتسامتها نقاشاً للنقاد على مدى تلك
الحقبة الزمنية حتى تحولت إلى اسطورة بل إلى لغز محير. فاذا كانت
تلك
التحفة الفنية قد حظيت بذلك الاهتمام، فما بال رسامها اذن وخاصة
اذا ما عرفنا ان عبقريته لم تقتصر على الرسم فقط، بل تجاوزته إلى
ميادين عديدة فى عالم العلم والمعرفة، فقد كان دافنشى مهندساً
معمارياً فذاً، ومخترعاً لأسلحة حربية فتاكة، ومصمماً لكثير من
الادوات التى تستخدم فى الصناعات الحرفية. كذلك كان دافنشى
خبيراً فى علم التشريح والنبات والرياضيات والطبيعيات والزراعة
وبناء السدود، اضافة إلى ان الرجل كان فيلسوفاً وموسيقياً
ونحاتاً.. ومما يثير الدهشة ان الرجل كان يعيش فى عصر غارق فى
الجهل فهو لم
يتلق علومه فى كلية أو جامعة، فلم يكن هناك حينها شيء من هذا
القبيل. لقد وصل إلى ما وصل اليه بجهود ذاتية وذكاء متوقد.
ولد ليوناردو دافنشى فى عام 1452 فى توسكانيا لفلاحة وكاتب عدل
من فلورانسا يدعى بيرو دافنشي. كان ابوه مولعاً بعقد الصفقات
التجارية خارج حدود وظيفته الامر الذى جعله يكون ثروة لنفسه. وقد
صرفه ذلك عن الاهتمام بولده البكر ليوناردو، فعاش الطفل محروماً
من
عطف ابيه ولم يمض إلا وقت قصير حتى حرم من عطف الام لأنها هجرت
زوجها بعد اشهر من ولادة طفلها لتتزوج من رجل آخر.
لم يؤثر ذلك الجو المعتم على ذكاء ليوناردو فسرعان ما تفوق على
اقرانه فى المدرسة ولم يبلغ السابعة بعد وشعر هو بذلك التفوق
وراح يتغيب عن المدرسة ليلتحق بالطبيعة ويرمى نفسه بين احضانها
ليجد فيها مدرسة جديدة تعج بأنواع العلوم، كان كل ما فيها يدفعه
إلى
تأملها، فهناك اصناف عديدة من النبات والحيوان والحشرات فأيقظت
فى ذهنه المتفتح حب المعرفة والاستزادة منها.
كان ليوناردو يتمتع بذاكرة عجيبة، فلم يكن ينسى شيئاً فقد كان
يحتفظ بصورة الحيوانات والحشرات التى تقع عليها عيناه فى تلك
الذاكرة، بل بلغ به الأمر ان يرسم تلك الصور من ذاكرته بكل
تفاصيلها الدقيقة، كان يعمل كثيراً، بل لا يوجد شيء غير العمل فى
حياته، وكان
وحيداً فقد كتب مرة يقول: حين تكون وحيداً تكون انت كلك، اما حين
تكون برفقة اخرى تكون نصفك وهكذا ضحى دافنشى بالعلاقات
الاجتماعية والدافئة منها من اجل انجازاته.
قصة "الموناليزا"
لم يعرف الحب طريقاً إلى قلب دافنشى إلا حين رأى السيدة النبيلة
"الموناليزا" كان حينها فى الرابعة والخمسين من عمره وقد عجب هو
نفسه من حبه الشديد لتلك السيدة. ربما وجد فى ملامحها من الطيبة
والبراءة والروح الجميلة ما لم يجده عند غيرها من النساء اللواتى
قابلهن فى حياته. لقد اقبل على رسم صورتها بحماسة وسعادة فقد كان
يذهب كل صباح إلى قصر تلك السيدة وهى زوجة احد سادات فلورنسا
ويدعى فرنشسكو دال جوكندا. كان دافنشى يقضى جل ساعات نهاره وهو
يتأمل وجهها بشغف، ثم يرسم على قماش اللوحة ويدقق فى الرسم وقد
حرص
على احاطتها بفرقة موسيقية تعزف لها الالحان العاطفية الجميلة كى
يبعد عنها السأم ويبقى وجهها متألقاً بتلك الابتسامة الساحرة
والتى استطاع ليوناردو ان ينقلها إلى لوحته بذلك الاعجاز الفنى
الذى حير الجميع. وهكذا عاش ليوناردو خلال بضعة شهور اجمل ايام
حياته
وهو يماطل فى انجاز اللوحة وكأنه لا يريد ان يفرغ من سعادته. لكن
زوج موناليزا العجوز الغيور لم يجد بداً من التدخل بعد ان هاجمته
الظنون بشأن ذلك التسويف الذى لا مبرر له فأمر الفنان بإتمام
اللوحة خلال بضعة ايام. فحزن ليوناردو حزناً شديداً إذ اوشكت
سعادته
على الانتهاء لكنه فكر بحيلة تمكنه من الاحتفاظ باللوحة على سبيل
التعزية لفراق صاحبتها. فطلب من سيد القصر ان يأخذ اللوحة معه
إلى البيت كى يرسم عن الطبيعة منظراً جميلاً كخلفية لبورتريت
زوجته، فوافق الزوج على الطلب واخذ ليوناردو اللوحة وليس فى نيته
اعادتها ابداً فبعد ان اتم رسم المنظر الطبيعى "الخلفية" اخفى
اللوحة فى منزله وراح يماطل فى تسليمها. سيما وانه لم يحصل عن
عمله فيها على أى أجر. وفى ذلك الوقت كانت حكومة فلورنسا قد طلبت
منه القيام بعمل فنى ضخم يزين قاعة المجلس الجمهورى ويمثل وقائع
معركة "انفيارا" التى وقعت عام 1440 وفيها هزم الفلورنسيون جيش
ميلانو هزيمة ساحقة. ويبدو ان هناك فناناً فلورنسياً شاباً قد
كلف بنفس العمل ايضاً ألا وهو مايكل انجلو. كان ليوناردو يعرف
مواطنه الشاب وسبق ان شاهد بعض اعماله واهمها التمثال العملاق
فأعجب
بنبوغه ووجد فيه منافساً خطيراً يمكن ان يتخطاه فى مجال الابداع
لروائع النحت والرسم. كانت العلاقة بين هذين الفنانين على غير ما
يرام وربما يعود ذلك إلى فارق السن واختلاف الطبائع والمزاج.
فليوناردو كان كهلاً ذا طبع وديع مسالم يميل إلى الصمت والسكون
والعزلة، اما مايكل انجلو فقد كان شاباً سريع الغضب مفعماً بروح
التمرد وشديد الثقة بنفسه وعبقريته. لقد منحت دراسة دافنشى
للحياة والطبيعة فهماً واسعاً وادراكاً كبيراً انعكس على
تخطيطاته الرائعة فقد كان يخطط كل شيء وكل ما تقع عليه عيناه
لأنه يرى ان
الفنان يجب ان لا يمل العمل وان يخطط كثيراً لان التخطيط هو روح
الفنان.
العشاء الأخير
تعد لوحة "العشاء الأخير" من ابرز اعمال دافنشى التى انجزها
لأنها فسحت المجال امام عبقريته بالتدفق حيث برع فى رسم الوجوه
والتعابير المختلفة التى ارتسمت فجأة على وجوه تلاميذ السيد
المسيح (ع). لقد ارهقت تلك الجدارية ليوناردو وبذل فيها قصارى
جهده
واستنفد كل طاقاته ومضت شهور وبقيت اللوحة خالية من وجهين
اساسيين هما: المسيح (ع) ويهوذا، كان يبحث عن وجه يحمل ملامح
الغدر والخيانة يمثل يهوذا، ووجه يحمل كل الطيبة والنبل والحزن
الشفيف ليمثل المسيح.
وبعد برهة من انجاز تلك التحفة الرائعة انهار سقف الدير واختلطت
الالوان بعضها ببعض وكان على دافنشى ان يعيد ترميمها والجدير
بالذكر ان تلك قد تعرضت للكثير من التلف على مر الزمان وشهدت
الكثير من محاولات الاصلاح والترميم ولحماية اللوحة من تلوث
المستقبل
اصبح على زوار المتحف ان يمروا خلال منظفة كهربائية عملاقة تمتص
ما على ملابسهم واحذيتهم من غبار.
اختار دافنشى ان يعيش السنوات الاخيرة من حياته بهدوء وعزلة فى
قصور احد اصدقائه من العائلة المالكة الفرنسية ورحل ذلك الرجل
العبقرى مدمن العمل وصاحب اجمل الروائع الفنية منذ عصر النهضة
إلى يومنا هذا وربما ستستمر إلى اجيال اخرى قادمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://safi06.rigala.net
 
الجوكندا ..أشهر عمل فنى خلال 40 ألف عام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
safi06 :: المواضيع العامة-
انتقل الى: